كلنا ليلى: تانى مرة كلاكيت

Tuesday, September 12, 2006


من فرط حماسنا لفكرة "كلنا ليلى" ووضوح الفكرة في عقولنا تصورنا أنها واضحة للجميع. و لكن يبدو أن بعض النقاط ظلت غامضة - على البعض- و تحتاج لتوضيح، و في هذا الإطار نشكر كل من قرأ و نبهنا لأوجه القصور و نقدنا بشكل بناء

أولا: "كلنا ليلى" مع الإناث و لكنها ليست -و لن تكون- بأي حال ضد الرجل. ما ليلى إلا للحديث عن الوجه الآخر للعملة و ازدواجية المجتمع في تحريم ما أحله للرجل، فقط لأنها بنت. نحن لسنا سذج لنستثني نصف المجتمع من حلمنا بمجتمع أفضل. و كذلك لسنا جمعية "المرأة المتوحشة" و لا ندعو لثورة نسائية و لا نبغي ندب حظنا أو تعاطف لا يفضي لتغيير في طرق تفكيرنا. نعلم جيدا أن تغيير أي ثقافة لا يتم بين يوم و ليلة و ما زال أمامنا الكثير لتحقيقه، ونريد أن يبدأ التفكير من الآن، لأن صلاح حال المجتمع لن يتم إلا بتضافر جميع جهود أفراده.

ثانيا: "كلنا ليلى" ليس "تكتل" أو "حملة" إقصائية. عندما فكرنا في المبادرة فكرنا فيها على أنها يوم خاص بليلى، و إذا أجيز إطلاق اسم "حملة" عليها فهي ليست ضد الرجل أبدا، و لكن ضد ثقافة و موروث اجتماعي نعاني منه جميعا نساء و رجال. و بالتالي هي ليست إقصائية للرجل، بالعكس توقعنا – و كان توقعنا في محله- مشاركة أصوات رجالية معنا، سواء مساندة مثل: إخناتون الثاني و مختار العزيزي وغيرعم أو ناقدة نقدا بناء كطارق و يحيى مجاهد وأبو يوسف. أما اعتمادنا السرية و إصرارنا على بداية اليوم بأصوات نسائية فقط فسببه حرصنا على أن تتكلم النساء و يعرضن جانبهن من القصة في البداية قبل الدخول في حوار حولها. كذلك كان حرصنا أن يتم عرض المشاكل بأكثر من صوت لأن المحاولات الفردية السابقة قوبلت دائما بتبرير يقول أنها حالات فردية و لا تعبر عن عدد أكبر. و أعتقد أننا نجحنا في عرض وجهات نظر متباينة من نماذج مختلفة في السن و الخلفية الثقافية و الحالة الاجتماعية، بل و حتى أسلوب العرض جاء مختلفا من مدونة لأخرى.

ثالثا: أخذ علينا البعض أننا لا نمتلك أجندة أو أيديولوجية واضحة، و نحن نراها نقطة قوة. ليست لنا خلفيات أو أفكار مسبقة فما نحاوله هو فتح حوار حول وضع نراه ظالما لنا من واقع تجاربنا الشخصية. هي إذن دعوة للمشاركة في كتابة الأجندة معا

رابعا: اختيارنا لساحة التدوين لم يكن لخلق تكتلات جانبية بين المدونين أبدا، بالعكس. لقد أردنا الاستفادة من المساحة الحرة التي يسمح بها التدوين للحوار، و كذلك لعلمنا أن لنا مصداقية سابقة بينكم كمدونات، فنحن لسنا رقم في معادلات خارجية أيا كانت. نحن نتكلم من واقع تجارب شخصية و ليس لأننا مدفوعات من جهات ما. كذلك نؤكد أن مدوناتنا لن تتحول لمنابر أحادية التوجه أو التفكير لا تهتم سوى بمشاكل ليلى، فمدوناتنا بدأت كصفحات شخصية تنقد و تتفاعل مع العديد من الأحداث و المشاهدات التي نراها على ساحة الوطن...و ستظل كذلك.

خامسا: نعلم أن بيننا أصوات تكلمت بعصبية و نبرة حادة،و لكن ذلك بسبب حالة احتقان و كبت طويلة...نثق أنها لن تستمر. من كواليس إعدادنا لهذا اليوم كان أكثر ما أثر فينا من ردود فعل تلك التي جاءت تقول أنهن تصورن في لحظة ما أنهن لوحدهن تماما و أن بهن خللا ما. فكل ما حولهن يقول لهن أنه يجب أن تقبلن ما يقدم لكن و لا تعترضن. من الطبيعي أن تنطلق أصوات غاضبة في أول مرة و لكن ما نأمله هو خلق حالة نتحاور فيها و نعدل على بعضنا البعض – جميعا – لنصل في النهاية لحلول تنهي الخلل القائم في المجتمع ككل.

أخيرا: يوم ليلى الأول 9/9 ليس هو الغاية في حد ذاته، بالعكس هو بداية.
كنا نعلم أنه الانطلاقة الأولى و ستشوبه أخطاء فنية نعترف بها من باب نقد الذات - مثل تنزيل عدد كبير من التدوينات في يوم واحد مما سبب التشتت للكثيرين و فاجأ البعض الآخر و ظنه حملة موجهة. و لكنها أخطاء ننوي تداركها المرة القادمة. فمن بداية الفكرة و نحن نريد لها الاستمرارية لطرح و تطوير و مناقشة الأفكار بشكل أعمق و على مدى أطول و بين جميع الأطراف. نكرر أردنا البداية فقط أنثوية، أما النتيجة فلن نصل إليها بدون حوار و نقد بناء يتناول زوايا مختلفة مما نراه مشاكل نعيش في ظلها و تنعكس عليكم بشكل أو آخر.

كلنا ليلى 1

Sunday, September 10, 2006


بدأت فكرة "كلنا ليلى" بليلى/ واحدة منا تشكو و تبوح ل/ليلى أخرى ليزيد العدد لثلاثة فخمسة فأكثر من خمسين فتاة و سيدة، لنكتشف أنه على اختلاف خلفياتنا و أفكارنا و أولوياتنا كلنا في النهاية ليلى.
و ليلى هي بطلة رواية بعنوان " الباب المفتوح" للروائية لطيفة الزيات وقد تحولت تلك الرواية إلى عمل سينمائي يحمل نفس الاسم - قامت ببطولته فاتن حمامة . ليلى هي نموذج للفتاة المصرية التي تتعرض لمواقف حياتية مختلفة في مجتمع يعلى من شأن الرجل ويقلل من شأن المرأة، ولا يهتم لأحلامها أو أفكارها أو ما تريد أن تصنع في حياتها.
ومع ذلك فقد استطاعت ليلى التي تعرضت منذ طفولتها لأشكال مختلفة من التمييز أن تحتفظ بفكرتها الأصيلة عن نفسها وتظل مؤمنة بدورها كإمراة لا تقل أهمية بأي حال من الأحوال عن الرجل سواء في البيت أو في العمل أو في الدراسة أو في العمل العام.
كانت ليلى هي اختيارنا لأنها قصة مصرية، تحمل في طياتها الكثير من الروح التي تعيش بداخلنا وتتعرض لنفس الضغوطات التي تولدت في مجتمعنا المصري بكل تقاليده وأرائه عن المرأة عبر الأزمان، و لا ينفي هذا مشاركة مدونات من بلاد عربية معنا في هذا اليوم فالثقافة التي تظلم ليلى موجودة هناك أيضا.
هدفنا من هذا اليوم إعطاء فرصة لكل ليلى لتتحدث بصوت مسموع و تسمع من أخريات مختلفات عنها و تعلم أنها ليست بمفردها في رفض ومواجهة الظلم الواقع عليها. هدفنا أن يكون لنا صوت يعبر عنا بعدما سأمنا من محاولات التحدث باسمنا. و هدفنا الأكبر هو أن نشارككم جزء مهم و جوهري من عوالمنا المختلفة، جزء مخبأ بعناية في أحايين كثيرة بداخل أختك أو زوجتك أو زميلتك في العمل...جزء قد تشارك في تكوينه بوعي أو بدون وعي أحيانا.


أول رد فعل اعلامى عند اسلام اون لاين:
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-09/10/02.shtml

مشاركات ليلى اليوم

Saturday, September 9, 2006


تلاقينا على المجمع

Eve -- المرأة المهجورة
Azmeralda -- ليلى والأقنعة
Sha3'af -- كلنا ليلى
عايزة اتجوز -- أنا مش صفر ع الشمال
Tigress -- أافعلا كذلك
Shaimaa -- التفرقة العنصرية
نوران -- الفيصل نظرة المجتمع..سلبية ام ايجابية
لست أدرى -- كلنا قدها و قدود
لست أدرى -- بقلم صديقة
سوسة المفروسة -- االإشارة حمرا
حلم -- آه يا ليلى
Still breathing -- What feminism is all about.
Nesrena -- Kolna Layla
Nermina -- In All Ways By Maya Angelou
فريدة -- ابنتي العزيزه أرجوكي لا تأتي
أحلامى المبعثرة -- كلنا ليلى
كروان -- نظرية البسكوت بالفانيليا والشطة
كلبوزة هانم -- ظلم و قهر
Hope -- Girlfriends are forever
Epitaph -- محاكمة مرسي
Zenobia -- ثورة الحريم فى القرن الواحد و العشرين
D-ee -- و كلّ علي ليلاه
بنت مصرية -- آدم وليلى.. وضمير المتكلم
بنت مصرية -- يا مخلفة البنات
بطابيط -- شئ يشلللللللللل ...مجتمع عايز اعادة تربية
بعدك على بالى -- "من بالـ "همس" و"اللمس"
الأميرة أوسة -- اوسة و حنفى
أعز الناس -- ليها ضحكه تعدل المايله
ع الحلوة و المرة -- ماهيش كمالة عدد
ارابيسك -- بازل
The invisible -- بفى الاخر كلنا ليلى
أنا واللى حوليا -- بليلي داخل المنزل
Moonlight shadow -- Learning to Coexist
منين أجيب الناس -- كلنا ليلى
بلو روز -- عن أم عماد
Me -- فى الشارع فى المواصلات
Eman m. -- لأنها إمرأة
كلمتين -- كلنا ليلى 1
كلمتين -- كلنا ليلى 2
القهوة العالية -- ليلى امنحوتب كانت أكثر حرية
رانيا يوسف -- أنصفها الاسلام وظلمها من ضيعوه
لا تنتظر أحد -- الخروج للرجل فقط
موزايك -- ستة بيوت ولم أصل إلى بيتي بعد !!!!؟؟؟
حبر أبيض -- أولاد الأصول وبناته
بفالوفا -- كلنا ليلى
Rose -- حدث فى أحد الأيام
engy mosleh -- Kolna laila
Noran -- الفيصل نظرة المجتمع..سلبية ام ايجابي
أم أحمد -- كلنا ليلى
Dancing in the rain -- She is life
لا تنتظر أحد -- حكاية بنت
حلم -- كلنا ليلى.. آه يا ليلى
حلم -- عقد شراء انسانة
انى راحلة -- كلنا فى مصر ليلى
نومينوس هانم -- أنا كمان ما اخدتش
لست ادرى -- ليلى و سوق الحريم
Donzella -- Kolna laila
Hope -- It's man's world
Hope -- Zahira Abdin : A Woman to Remember
Me2 -- كلنا ليلى... رغم أنفي
أعز الناس -- ليها ضحكة تعدل المايلة
نيرفانا -- ليلى بيدها شمعة . اتركوها تنير الحًلم
سلمى صلاح -- الى المكبوتين
شهروزة -- ليلى.....امشى ارجعى عالبيت
Negma -- الست اللي محدش حاسس بيها
Me2 -- ليلى تدعى فاطمة
كلبوزة هانم -- سبع صنايع
القهوة العالية -- ليلى مالهاش دعوة
فريدة -- وليس الذكر كالانثى
Blue rose -- رد على الاستاذ مصباح
ladyofanthrax -- كلنا ليلى
BaTresYa -- من الذى ظلم ليلى
ما لا نهاية--نفسي يكون الرجل رجل والست ست

ردود ليلى

بنت مصرية -- هوامش من "ديرى" ليلى
فريدة -- وبرضوا كلنا ليلى.. احنا أحرار
ست الحسن -- سين وجيم
Epitaph -- عنها أتحدث
ladyofanthrax -- ليلى العاملة
طيارة ورق -- ما لليلى وما عليها
انى راحلة -- تداعبات ليلى
لست ادرى -- استئناف
Me -- ليه كلنا ليلى؟
Me2 -- لا أطالب بالمساواة بل العدل... والفرق شاسع
Zenobia -- Every body hates laila
عصفورة فى الساحة -- منكوش الروح
أرابيسك -- من تداعيات ليلى
ام احمد -- خلوا حريمها تمسكها
بنت سعد -- قولى الذى لا يقال
White wizard -- حين تتكلم ليلى
Designed by Bent Masreya 2006
hit counter